جمع واعداد وكتابه: عبدالرحمن عبدالله الحسون
خرجت أسرة آل أبوعليان من منطقة الوشم موطنهم الأصلي بعد النزاع الذي دار بينهم وبين أبناء عمومتهم العناقر في ثرمداء لطلب الرئاسة، وسكنوا ضرية في عالية نجد في بداية هجرتهم التي تبعد عن بريدة ٢٥٠ كم ، ويظهر أنهم قرروا اتخاذ مكاناً لهم يخصهم بحيث يكون تأسيساً لنواة الإمارة التي يخططون لها، لأنهم لم يرضوا الاندماج في القرى لكثرتهم ومن تبعهم، ولأن ذلك قد يحرج أهل القرى في مضايقتهم في مكانهم أو معيشتهم ولم يوافقوا على الانضواء تحت إمارة أي بلد كان في ذلك المكان والوقت، وبعد دراسة المنطقة قرر آل أبو عليان شراء مورد ماء يسمى بريدة، وكان مورداً للبادية يملكه آل هذال من عنزة كما هو مشهور ومستفيض، فتم شراؤه عام ٩٨٥ هــ، ثم بنى آل أبو عليان مدينة بريدة المعروفة اليوم، وفي الوقت نفسه أسسوا إمارة آل أبو عليان في بريدة واستمرت فيهم الرئاسة لثلاثة قرون حتى عام ١٢٨٠ هـ.
تنتسب أسرة آل أبوعليان إلى العناقر العشيرة الكبيرة من بني سعد بن زيد مناة أحد البطون الكبار في قبيلة بني تميم الشهيرة، وبلدة ثرمداء هي موطنهم الأصلي وهم أمراؤها حتى الآن، ومن هذه البلدة تفرق العناقر في بلدان نجد، ومن أشهر بطونهم آل خنيفر أمراء ثرمداء، وآل معمر أمراء العيينة، وآل أبوعليان أمراء القصيم، وآل غنام أمراء جنوبية سدير. ونخوة آل أبوعليان (أولاد علي)، اشتهروا بالشجاعة والإقدام، وكونهم لايتهيبون الحرب والإقتتال، وينسبون إلى جد اسمه عليَّان الذي يذكرونه في شعرهم وعرضتهم الحربية دائماً:
حنا ضنا ليلى سلايل عليَّان عدونا من حنظل الشري نسقيه
يقول ابن عيسى: [ إنَّ بريدة كانت ماءً لآل هذال شيوخ عنزة ،فاشتراه منهم راشد الدريبي سنة 985 تقريباً ] ( عقد الدرر : 82 ).
ويقول مقبل الذكير: (أمراء بريدة آل أبي عليان، وهم الذين أسسوها، فإن جدهم راشد الدريبي اشترى موضعها من آل هذال شيوخ عنزة، وكانت في ملكهم، ثم عمرها) مخطوطة مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود.
ويقول ابن بسام: [وفي سنة ٩٨٥ هـ تقريباً اشترى راشد الدريبي بريدة من آل هذال شيوخ قبيلة عنزة، وكانت مورد ماء لهم، وسكنها وعشيرته آل أبوعليان]. (خزانة التواريخ النجدية).ويقول القاضي : [ أول نشأة بريدة عام 948 وكانت مورداً لآل هذال فاشتراها راشد الدريبي من آل عليان وقام بعمارتها فسكنها ] ( تاريخ نجد : 13 ).
يقول ابن بليهد : [ لم تُبعث بريدة إلا بين القرنين القرن التاسع والقرن العاشر ] ” صحيح الأخبار 5 / 215 ” ،وقال أيضاً : [ الذي اكتشفها الدريبي … في النصف الأخير من القرن العاشر تقريباً ] ” صحيح الأخبار 1 / 154 “.
يقول الرحالة داوتي الذي زار بريدة في عام 1879م الموافق لـ 1296 هـ: (أُسست بريدة قبل ثلاثة قرون ).
عشرات الكتب التاريخية اللاحقة تؤكد هذه المعلومة كتاريخ ابن يوسف، وتاريخ ابن لعبون، وتاريخ البلدان النجدية للوهيبي، حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لحسين خزعل، وكنز الأنساب للحقيل، وكتاب مسافات في ذاكرة رجل من بريدة للنقيدان، وكتاب تاريخ نشأة مدن وقرى نجد ومعاني أسمائها للشعيبي، كتاب سيرة آل هذال شيوخ قبيلة عنزة للشيخ احمد العامري الناصري، شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز لخير الدين الزركلي وغيرها الكثير من الكتب التي تؤكد أن بريدة لم تكن تعرف قبل تأسيس آل أبوعليان لها. فالفضل يعود بعد الله لإسرة آل أبوعليان في تميز وظهور وتغلب مدينة بريدة على باقي مدن القصيم.
يقول الشيخ محمد العبودي ((من غريب المصادفات أن تكون أسرة آل أبوعليان هي أُولى الأسر في مدينة بريدة من حيث الحروف الهجائية، ذلك بأنها (أُولى) الأسر بضم الهمزة وهي (أَولى) الأسر بفتح الهمزة أيضاً، فهي أهم أسرة في بريدة إذ حكمت بريدة والقصيم ماعدا عنيزة لمدة زادت على مائتي سنة، فأسرة آل أبوعليان تستحق التقديم في الذكر على سائر الأسر في بريدة، لكونها حكمت بريدة أكثر من مائتي سنة، ولا توجد أسرة مثلها ولا مايقربها في هذا الأمر، فإن عدد حكام القصيم منهم كان كثيراً، والزمن الذي حكموا فيه كان مديداً، وتطور مدينة بريدة في عهدهم، بل في عهودهم كان كبيراً، فهذا مايجعلها تستحق أن تذكر قبل غيرها)). ويقول الشيخ العبودي أيضاً (( اكتسبت مدينة بريدة من طبيعة أمراؤها آل أبوعليان العناقر من بني تميم صفات الشجاعة وسرعة الخروج بل النفور للغزو، وحب السيطرة حتى استطاعت في وقت قصير ان تضم إليها كل القصيم ماعدا عنيزة، ولتصبح عاصمة القصيم حتى يومنا هذا)).
يشكك بعض المؤرخين في العصر الحديث في الروايات التاريخية المتواترة ويقول ان تاريخ بريدة دفنته رمال الصحراء وكيف يشتري الأمير راشد الدريبي آل أبوعليان من شيخ بدوي بئر والماء في بريدة إلى وقت قريب على بعد ٤ أمتار، فنرد عليه ونقول:
أولاً: لماذا لم تدفن رمال الصحراء تاريخ جارتها عنيزة أو بقية بلدان نجد السابقة لبريدة في التأسيس كثرمداء الذي قدم منها آل أبوعليان وذكرها الشاعر الجاهلي الفحل في قصيدته؟.
ثانياً: يوجد لدينا تاريخ موثق وقطعي الدلالة ومتواتر عن نشأة مدينة بريدة ولايلزمنا ولسنا بحاجة للتخمين الظني والتكهنات في هذه المسألة.
ثالثاً: المقصود ليس البئر بذاته ولكن يشمل البئر والموضع الذي حوله كي يملكه فيسكنه ويعمره ويؤسس إمارته فيه هو وعشيرته كما ذكر ذلك المؤرخ مقبل الذكير: (أمراء بريدة آل أبي عليان، وهم الذين أسسوها، فإن جدهم راشد الدريبي اشترى موضعها من آل هذال شيوخ عنزة، وكانت في ملكهم، ثم عمرها).
رابعاً: آل هذال بن مشعان لايمكن أن يكون هو الذي باع بئر وموضع بريدة على راشد الدريبي وهذا صحيح لكن ال هذال من عنزه متعاقبين على شيخة عنزة في ذلك المكان والوقت ومنهم الحبلان من العمارات ، يذكر نسابوا كل من حرب وعنزة: أن عنزة قي القرن العاشر الهجري كانت تمتلك كل ضواحي المدينة، ثم تمتد ديارها على طريق القصيم إلى وادي الرمة حيث كانت عقلة الصقور ديار الصقور من عنزة حتى دارت حرب طاحنة بينهم وبين حرب وسميت وقعة المجللة التي أجلت على أثرها قبائل عنزة من هذه الديار (جامع أنساب قبائل السرحان: الصفحة ١٠٩) تأليف سلطان طريخم المذهن السرحانى.
خامساً: أقدم وثيقة تاريخية ذكرت بها مدينة بريدة هي وثيقة بخط الشيخ ابن عضيب يذكر بها جامع بني عليان في بريدة كما ذكر ذلك العبودي، وأقدمُ حادثةٍ تاريخيةٍ في بريدة سجّلتها المصادر كانت سنة 1107 ( ابن بشر والفاخري وابن بسام ، وتاريخ هذه الحادثة عند ابن عيسى سنة 1109 )، فلو كانت بريدة تعرف قبل هجرة آل أبوعليان لها لذكرها المؤرخون والرحالة في كتبهم ووثقت كغيرها من بلدان نجد ولذكروا إمارتها وامراؤها ومعالمها وشيء ولو نتف من اخبارها او تاريخها.
سادساً: يذكر البعض ان الشماس وغيرها كانت مأهوله بالسكان وحولها مقابر ونرد ونقول ان هذه المناطق سواء سبقت او لم تسبق بريدة فهي خارج سور وحدود مدينة بريدة ولم تكن جزء منها، فالشماس والموطا شيء وبريدة الحديثة شيء آخر واسمها حديث ولم يعرف كمكان أو قرية في تلك المنطقة أبداً. فلو توسعت بريدة اليوم واصبحت عنيزة ضمن حدود مدينة بريدة ودخلت بها على سبيل المثال، فهل نستطيع القول أن تاريخ نشأة بريدة هو تاريخ نشأة عنيزة؟
سابعاً: يعتمد ويستند بعض المؤرخين في العصر الحديث في كتبهم على تاريخ ابن عيسى والذكير في كل وقائع نجد والقصيم، فلما جاء عند مسألة تأسيس آل أبوعليان لمدينة بريدة شكك بها، فالمنطق يقول إما ان تنكر كل الوقائع المذكورة في تاريخ ابن عيسى والذكير او تأخذها كلها من دون تشكيك مبني على الظن والوهم، واليقين لايزول بالشك أبداً.
ثامناً: عندما قدم راشد الدريبي إلى بريدة وسكنها كانت بئر ولا شيء حولها كما ذكر ذلك المؤرخون وتناقلها الرواة، فكيف تكون أرض بريدة مأهوله بالسكان ولم يذكر المؤرخون ان آل أبوعليان قد تنازعوا أرض أو بئر بريدة مع أحد من الناس.
تاسعاً: لم تتخذ بريدة شكل القرية أو البلدة الصغيرة قي ذلك الوقت والدليل أنه لا يوجد أي نص تاريخي او نتف اخبار عن أي أمير حكم بريدة قبل آل أبوعليان و لا يوجد أيضاً أي نص تاريخي أو وثيقة تاريخية من مبايعة أو وصية ميراث أو بيت من القصيد الفصيح أو النبطي حتى يذكر به بريدة قبل تأسيس آل أبوعليان لها في سنة ٩٥٠ هـ
عاشراً: الجامع الأول والأسواق التاريخية والشوارع القديمة والأسوار الأولى وقصر للحكم في بريدة كانت بأسماء أمراء آل أبوعليان، فما مامعنى كل هذا؟ معناه أنهم هم المؤسسين ومن وضع حجر الأساس لهذه البلدة .
الحادي عشر: حكم آل أبوعليان لثلاثة قرون أكبر دليل على صحة الروايات التاريخية المتواترة عن شراء وتملك راشد الدريبي بئر بريدة والموضع الذي حوله من آل هذال ثم سكنها وعمرها وتأمر عليها هو وذريته.
الثاني عشر: عدم ذكر المؤرخين القدماء لبريدة في كتبهم هو أكبر دليل على أن بريدة حديثة النشأة وصحة روايات المؤرخين كابن عيسى والذكير وغيرهم الكثير وصحة روايات المؤرخين المتواترة كابن عيسى والذكير والبليهد وغيرهم.
الثالث عشر: سقوط اسم او اسمين بين راشد وحمود الدريبي لا علاقة له بصحة تاريخ نشأة بريدة، ذكر المؤرخون حدث مهم وهو تأسيس راشد الدريبي لبريدة وبعدها بدأ آل أبوعليان مرحلة التأسيس والبناء لبريدة والذي يأخذ وقت كبير، ثم بدأ تسجل عنها الأحداث التاريخية المهمة لاحقاً في عهد حمود الدريبي. بمعنى آخر بعد نمو وتأسيس وتوسع بريدة وزيادة المهاجرين لها والذي أخذ قرابة القرن، بدأ ظهور بريدة على الساحة في عهد حمود الدريبي وبدأت تدخل التاريخ السياسي وبدأت تعرف باسمها الجديد وبرزت وبدأ ذكرها عند المؤرخون بعدما كانت بئر ماء لابن هذال اشتراها راشد الدريبي ثم عمرها وسكنها.
الرابع عشر: وجود قبور ونخيل بالقرب من موضع بريدة وبئرها اذا صح وثبت هذا الإدعاء، فهو لايعني وجود بلدة حديثة مأهولة بالسكان متكاملة البنيان واسمها بريدة والتي لها سور مستقل وجامع وأسواق وشوارع حديثة وإمارة دخلت التاريخ السياسي.
الخامس عشر: جامع بني عليان الذي يعتبر اقدم وأول جامع في بريدة اكبر دليل على صحة الروايات التاريخية المتواترة عن نشأة بريدة وان بريدة كانت بئر ماء وغير مأهولة بالسكان قبل آل أبوعليان وإلا لأسس سكانها جامع يقيمون فيه صلاتهم وجمعتهم.
آل أبوعليان هم المؤسسين وهم اللبنة الأولى لمدينة بريدة وهم امراؤها ومايتبعها من القصيم لثلاثة قرون، وهم السبب الرئيسي في جعل بريدة أهم مدينة في القصيم لتصبح عاصمة القصيم بدلاً من جارتها عنيزة التي سبقتها بالتأسيس لأربعة قرون، ولقد قويت شوكة القصيم في زمنهم، فهم من رفع من مكانتها التجارية وادخلها التاريخ، فرسانهم واشعارهم وأسوارهم وحصونهم وجامعهم الكبير وأسواقهم ومعاركهم شاهداً على هذا كالشمس في وضح النهار.
آل أبوعليان هم أول من حصن بريدة ووضع لها أسوار تحيط بها (سور الأمير راشد الدريبي الأول والثاني وسور الأمير حجيلان)، وهم أول من بنى قصر للإمارة بها، وهم من بنى أول جامع في بريدة والمعروف بالجامع الكبير ببريدة (جامع بني عليان)، وهم أمراء العقيلات وحماة قوافلها، وهم من أسس سوق الجردة الذي كان النواة الأولى والبداية لإنطلاق العقيلات للعالم الذي قال عنه المستشرق داوتي والرحالة مستو توتشل أنه أكبر سوق يباع فيه الإبل في العالم. آل أبوعليان هم من بنى قبة رشيد وشيد شارع الصناعة التاريخي، وهم من أنشأ سوق داحس والحي الدبلوماسي أول ساحة عرفتها بريدة عند تأسيسها، ففي عهدهم ازدهرت التجارة وتنوعت المنتوجات الزراعية والصناعية، وكثرت الهجرة إليها فازداد عدد عمرانها بشكل ملفت لأن الناس تبحث عن الأمن ورغد العيش.
أشهرهم الأمير حجيلان بن حمد آل أبوعليان العنقري التميمي الذي كان حاكم القصيم لأربعين سنة، كان له دور كبير في نصرة الدعوة السلفية المباركة التي ابتدأها الإمام محمد بن عبدالوهاب، فقد ساهم في توسع الدولة السعودية الأولى في الشمال بسبب شنه حملات على جبل شمر الخاضع لحكم آل علي حتى انضمام جبل شمر سنة ١٢٠٧ هـ وإخضاعه بعدها دومة الجندل والجوف سنة ١٢٠٨ هـ للحكم السعودي. كان الأمير حجيلان رجلاً مهيباً ذو دهاء ورأي وحكمة وبه حمية كبيرة على أهل القصيم، يذكر الوهيبي في كتابه العقيلات أنه خرج ركب من العقيلات في عهد الأمير حجيلان من الشام يريدون القصيم، فأغار عليهم الشرارات وقتلوا بعضهم، فلما علم بذلك الأمير حجيلان أعلن الغزو عليهم، فسار إليهم، فقتل منهم ١٢٠ رجلاً، وأخذ منهم نحو ٥٠٠٠ بعير ، ويشهد له أيضاً دفاعه المستمست عند هجوم حاكم الأحساء ابن عرير على بريدة، وكان رحمه الله ذا دين وصلاح وعبادة واستقامة وحسن سيرة وسريرة. ازدهرت التجارة والزراعة والصناعة في زمنه وكان عصره عصر ذهبي لبريدة وكان له سياسة حكيمة في توطين وجذب المهاجرين لبريدة، قكان هذا هو السبب الرئيسب في زيادة أعداد المهاجرين لها.
واشتهر منهم الأمير الشاعر الفارس محمد العلي العرفج آل أبوعليان العنقري التميمي ، ولقبه أبوزيد، أمير القصيم، وشاعرها الفحل، جهبذ من نوادر الرجال في الشجاعة والكرم، يتمتع بشهرة كبيرة في جزيرة العرب، واحترام كبير من قبل معاصريه والعارفين به، وطنيته لمدينته بريدة مضرب المثل، هو فحل من فحول شعراء العامية، طرق في شعره فنوناً عديدة من فنون الشعر، وشعره يصح أن يقال فيه: إنه من جاهلي الشعر العامي، ليس لكونه غير إسلامياً، ولكن من حيث جزالة ألفاظه وغرابة أسلوبه وتعبيراته، وشعره جدير بأن يدرس، وتحلل ألفاظه ومعانيه. تعتبر قصائده من المعلقات النبطية، قال عنه عدوان الهربيد في قصيدته الشهيرة التي عدد ومدح بها الأمراء والفرسان والشعراء الفحول في الجزيرة العربية:وجمل وابن حثلين والفغم وفهيد = وعنتر ليا ما عادل الشيل مالي ورميزان هو و العرفجي ذاك ابو زيد = وساجر بيوم الحرب راعي الفعالي.
واشتهرت منهم الأميرة لولوة العرفج آل أبوعليان العنقري التميمي زوجة الأمير حجيلان بن حمد التي ثأرت لابنها عن طريق تفجير قصر قاتلوه، حيث مات أربعة على الفور ومن نجى منهم من التفجير تلقته جلداً بالسيف واحداً تلو الآخر حتى قضوا نحبهم جميعاً، ووصف أمير حائل عبدالله بن رشيد السيف بقصيدة تقول: ياللي تقـول الشـر مابـه لنـا ازواد = انشد مسوي السيف هـو ليـه حانيـهلاصـار ماتسقيـه مـن دم الاضـداد = ودّوه يــمّ العرفجـيـة وتـرويـه
أسرة آل أبوعليان أسرة كبيرة وهي أسرة مالكة مايعني ذلك القدرة على المزيد من التزوج بالنساء وبالتالي القدرة على تربية المزيد من الأطفال، تفرعت منهم ٣٨ أسرة، وهنا ذكر أسماء الأسر المتفرعة من آل أبي عليان: العليان، الحميدة، الراشد، العرفج، الحسن، الحسون، العدوان،السلطان، الرشيد، الدِّخيل، الطرباق، الرشيد، الغانم، المذهان، السابح، القعير، المرشد، السلامة، الحميضي، المدلج، النصار، الزومان، الفريحي، العباس، العبود، الجار الله، العسافي، الرعيجاني، العميريني، الشقير، السبيع، الفايز، النهير، المتيني، السليلِّم، الخطيب، المزيد، والعبدالرحيم.وكل هذه الأسر في الأصل خرجت من ستة فخوذ أساسية: العليان، الدريبي، الحسن، الحسون، الحميدة، الشبيلي.
مراجع
٣- تعدى إلى الأعلى ل: أب"مصورات عبد الرحمن النجدي - الكتب - تاريخ نشأة مدن وقرى نجد ومعاني أسمائها - منصور الشعيبي PDF". www.moswarat.com. اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2019.
٤- "عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر". www.goodreads.com. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير
2019.٥- "مقتطفات من تاريخ بني تميم". www.goodreads.com. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير
.٦- "تحميل كتاب مسافات في ذاكرة رجل من بريدة ل موسى النقيدان | مكتبة ال كتب pdf". كتب pdf. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير
2019.٧- "بُريدة". www.al-jazirah.com .
١٠ "الشعر وثيقة تاريخية اجتماعية عن أهل نجد". جريدة الرياض. .
١١- كتاب معجم أسر بريدة pdf .
١٣- كتاب تاريخ ابن لعبون .
١٤- الناصر، آل وهيب، حمد (1994). معجم أسر بني تميم في الحديث والقديم. توزيع مكتبة الحرمين،.
١٦- "تحميل كتاب قلب جزيرة العرب - كتب PDF". مجلة الكتب العربية - كتب و روايات. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير
2019.١٧- الوهيبي، عبداللطيف بن صالح بن محمد (2016-11-22). العقيلات: مآثر الأباء والأجداد على ظهور الإبل والجياد: الجزء الأول. العبيكان للنشر. ISBN9786030180431.
٢٠- ابن غنام (1949). ابن غنام - تاريخ نجد (الطبعة الأولى 1368ه-1949م).
٢٢- حسين خلف الشيخ خزعل. حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
٢٥- إبراهيم، العمرو، عمرو بن (2010). "بريدة في عهد إمارة حجيلان بن حمد آل أبو عليان: (1194 - 1234هـ / 1780 - 1818م)". thesis.mandumah.com.
٢٩- حسن، منصور، أحمد بن (2005). بريدة: داخل الأسوار وخارجها. توزيع مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان،.
٣٠- جامع أنساب قبائل السرحان تأليف سلطان طريخم المذهن السرحانى.